languageFrançais

ما حقيقة حرمان تلميذة من اختبارات الباكالوريا بعد تمزيق استدعائها

عقّب المندوب الجهوي للتربية بولاية نابل لطفي القيزاني على ما ادعته والدة تلميذة تدرس بالباكالوريا بأحد المعاهد الخاصة بمدينة الحمامات في مداخلتها ببرنامج صباح الناس  على موزاييك حول منع ابنتها من مواصلة إجراء الامتحانات نتيجة فقدانها لاستدعاء الباكالوريا إثر تعرضها إلى العنف من قبل شخص مجهول أمام المعهد و تمزيقه للوثيقة.

وعبّر المندوب الجهوي للتربية في تصريح لموزاييك عن تفاجئه بما صرحت به والدة التلميذة، مؤكدا وجود عديد المغالطات أولها أن الأم ادعت أن الحادثة وقعت يوم 4 جوان وهو اليوم الثالث لمناظرة الباكالوريا والحال أنها كانت متغيبة في ذلك اليوم دون مبرر ثم عادت لإجراء الامتحانات يوم 9 جوان وصبيحة يوم 10 جوان ثم تعرضت إلى الحادثة في حدود الساعة 11.30 صباحا ما منعها من إجراء اختبارات الحصة الثانية.

التلميذة لم تتقدم لمركز الاختبار بعد حادثة الاعتداء

وأكد المندوب أن التلميذة لم تتقدم في ذلك اليوم إلي المعهد لإجراء الاختبار المبرمج على الساعة منتصف النهار، نافيا بشكل قطعيّ منعها من الدخول. وأبرز أن المحضر الأمني ومطلب التظلم الذي تقدمت به الأم يُثبتان أنه تم نقلها مباشرة إلى المستشفى بعد الاعتداء عليها على الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا .

وأضاف المندوب الجهوي للتربية أن الاعتداء وقع على التلميذة يوم 10 جوان ومطلب التظلم الذي تقدمت به الأم قد ورد على المندوبية يوم 12 جوان أي بعد انتهاء الاختبارات.

فقدان الاستدعاء لا يحرم المترشح من إجراء الاختبارات

وحسب المندوب الجهوي للتربية بولاية نابل لطفي القيزاني فان هناك توصيات صارمة من قبل وزير التربية بضرورة التعامل بليونة وإيجابية مع حالات التأخير أو حالات فقدان أو نسيان الاستدعاء خصوصا أن المندوبية لديها نظائر لكافة استدعاءات المترشحين، مبينا انه لم يقع حرمان أي مترشح لاي مناظرة من اجراء اختباراته بسبب فقدان الاستدعاء .

خولة الكعبي

share